علاج مسمار كعب القدم
كيفيّة علاج مسمار الكعب يُعَدُّ مسمار الكعب إحدى مشاكل القدم الناجمة عن وجود نُموٍّ شبيه بالعظم، ويبدأ ظهوره عادةً في الجزء الأماميّ من الكعب، ولكنَّه بعد ذلك يُؤثِّر في الأجزاء الأخرى في القدم، وهناك عدد من الخيارات العلاجيّة التي يُمكن اللُّجوء إليها لعلاج مسمار الكعب، مثل:
الثلج : يوضع الثلج في قطعة قماش ويعمل به كمادات تحت الكعب لمدة عشرة دقائق عدة مرات يوميا .
التدليك : يقوم المريض بتدليك اسفل القدم بابهاميه في حلقات دائرية في باطن القدم بعد الاستيقاظ من النوم .
الثوم : يدلك مكان الالم بالثوم او توضع لبخة من الثوم على المكان لاربعة ايام حتى يذوب الثوم .
الفلفل الاحمر : يعمل دهان من مطحون الفلفل الاحمر في زيت الزيتون ويدهن به مكان الالم يوميا .
التمارين : وهي كثيرة ومنها الجلوس ومد الساقين ثم شد مقدمة القدم اليك لمدة نصف دقيقة ثم تركها وتكرر العملية خمس مرات يوميا .
خلطة :يخلط فنجان من كل من زيت الخردل وزيت حبة البركة وزيت الزيتون ويطحن قرنين من الفلفل الحار الجاف ويخلط المطحون مع الزيوت ويترك المخلوط للتخمر ليوم كامل ثم يعمل كمادة بالماء الساخن على مكان الالم لعشرة دقائق ثم تزال ويدهن المكان بمخلوط الزيوت ويلف ويدفأ وتعاد العملية كل يوم مرتين حتى الشفاء
اللُّجوء إلى تمارين العلاج الفيزيائيّ، وتمارين الإطالة التي قد تكون فعَّالة بشكل أكبر في ساعات اللَّيل، وقبل الخلود إلى النوم. تناول الأدوية المُسكِّنة للألم التي يُمكن صرفها دون الحاجة إلى وصفة طبِّية، مثل:
الآيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، والأسيتامينوفين (بالإنجليزيّة: Acetaminophen)، والأسبرين (بالإنجليزيّة: Aspirin).
استخدام الكمَّادات الباردة، ويُمكن أن تُساهم في تخفيف الألم خاصّةً بعد المشي، ومُمارسة الرياضة.
استخدام ضبان الحذاء التقويميّ الذي قد يُوفِّر الدعم لمنطقة قوس القدم. الحصول على الراحة، خاصّةً بعد الوقوف لفترات طويلة، أو مُمارسة الأنشطة المُختلفة. أعراض مسمار الكعب هناك العديد من الأعراض التي قد تترافق مع الإصابة بمسمار الكعب، ومنها:
انتفاخ الجزء الأماميّ من كعب القدم، والتهابه. ظهور بروز صغير شبيه بالعظم أسفل الكعب. الشعور بألم طفيف في الكعب خلال اليوم. وجود جزء في قاعدة كعب القدم يُثير الألم عند لمسه، وهو المسؤول عن شعور الفرد بالألم أثناء المشي حافي القدم. الشعور بألم حادٍّ جدّاً في كعب القدم عند الوقوف في الصباح. الشعور بالحرارة بدءاً من المنطقة المُصابة في القدم. عوامل خطورة مسمار الكعب يظهر مسمار الكعب غالباً نتيجة تعرُّض العضلات، والأربطة في القدم للإجهاد، أو نتيجة حدوث تمزُّق للأغشية التي تُغطِّي عظم الكعب بشكل مُتكرِّر، أو ظهوره نتيجة تعرُّض اللُّفافة الأخمصيّة في القدم للشدِّ، ومن العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بمسمار الكعب ما يأتي:
الهرولة، أو الركض، خاصّةً عندما يكون ذلك على الأسطح الصُّلبة. الإصابة بالسُّمنة، والمُعاناة من زيادة وزن الجسم. المُعاناة من تشوُّه المشية، أو شذوذ المشية (بالإنجليزيّة: Gait abnormality)، وذلك من شأنه أن يزيد من مقدار التوتُّر، والضغط المُؤثِّر في عظام الكعب، والأعصاب، والأربطة المُحيطة بمنطقة الكعب. ارتداء الأحذية غير المُلائمة، والتي تفتقر إلى وجود دعامة .
تعليقات
إرسال تعليق